اتفاق أردني فلسطيني لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
صدى المواطن اتفق الأردن وفلسطين على عدد من الآليات التي تستهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات بخاصة التجارية منها والعمل على ازالة المعيقات التي تعترض انسياب السلع في الاتجاهين.وأكد الجانبان خلال اللقاءات والمباحثات التي أجراها وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري والوفد المرافق الذي اختتم زيارة رسمية الى فلسطين مساء الأربعاء أهمية العمل المشترك لتسريع وتيرة التعاون الاقتصادي ومواجهة كافة المعيقات بما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري وتحفيز القطاع الخاص على إقامة المشاريع الاستثمارية في مختلف المجالات .وقد استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله الدكتور الحموري والوفد المرافق له بحضور وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني خالد العسيلي حيث أكد الرئيس عباس خلال اللقاء عمق العلاقات الاخوية التي تربط الشعبين والبلدين الشقيقين الاردني والفلسطيني في المجالات كافة، مشيدا بالدعم الكبير الذي يقدمه الأردن ملكا وحكومة وشعبا لنصرة القضية الفلسطينية وضرورة العمل وبشكل مكثف على تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتطويره لما في مصلحة الشعبين.كما التقى الحموري خلال زيارته التي افتتح خلالها معرض الصناعات والمنتجات الاردنية الخامس في جنين رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ووزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي وبحث معهما الخطوات اللازمة لتفعيل التعاون الاقتصادي وتعظيم الاستفادة من الفرص والمجالات المتاحة.وحضر اللقاءات الامين العام لوزارة الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي ومدير مكتب التمثيل الأردني في رام الله محمد ابو وندي ومدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء ورئيس غرفة تجارة الاردن نائل الكباريتي وعدد من المسؤولين وممثلي القطاع الخاص الاردني .واكد الحموري أن الأردن يضع كافة امكاناته المتاحة في خدمة الاقتصادي الفلسطيني في اطار المساندة الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم صمود الاشقاء في فلسطين وتمكينهم من بناء اقتصاد قادر على تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني.وقال الحموري، ان زيارته الى فلسطين جاءت ل"تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في عمان خلال اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين ومن اجل اعداد جدول زمني واضح للطرفين لزيادة حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين بشكل تكاملي للمساهمة في تمكين الاقتصاد الفلسطيني، وتسهيل دخول السلع الفلسطينية للأردن والسلع الأردنية لفلسطين، والتسويق المشترك لبضائع البلدين".واضاف، نتطلع إلى العمل المشترك نحو تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلدينا من خلال توسيع قاعدة المنتجات الأردنية في السوق الفلسطيني وتيسير نفاذ المنتجات الفلسطينية إلى السوق الأردني وباقي أسواق الدول العربية.وأشار الى انه و تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لدعم الاشقاء في دولة فلسطين في كافة المجالات وخصوصاً الاقتصادية منها وانطلاقا من الواجب القومي الذي نهجه الأردن في تقديم كافة اشكال الدعم لتعزيز صمود الأخوة الفلسطينيين، تعمل الحكومة الأردنية من خلال الوزارات المختصة ونظرائها في دولة فلسطين على وضع آليات لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وإيجاد الفرص التجارية والاستثمارية لمجتمع الأعمال الأردني والفلسطيني والذي يرتبط بعلاقات وشراكات تجارية واجتماعية تاريخية.وقال "لقد ساهمت اقامة الفعاليات الاقتصادية واللجان المشتركة بكافة مستوياتها واللقاءات المتبادلة بين البلدين الشقيقين بدور كبير في تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلدينا، والتوافق على الحلول لمواضيع هامة من شأنها الارتقاء بالعلاقات بين البلدين، متطلعين إلى بذل المزيد من الجهد لتعظيم الفائدة منها وتفعيلها بما يخدم المصلحة المشتركة، للارتقاء بحجم المبادلات التجارية بين البلدين لتصل الى المستوى المأمول والمرغوب".واضاف الحموري، انه ولدى استعراض التبادل التجاري بين بلدينا نجده اقل بكثير من طموحاتنا حيث وصل مجمل التبادل التجاري خلال العام 2018 إلى 207 ملايين دولار، وحوالي 70 مليون دولار حتى الثلث الأول من هذا العام.واكد أن هذه الأرقام تضع أمامنا مسؤولية مشتركة في القطاعين العام والخاص لضمان عدم تراجعها والعمل بجد نحو زيادتها في ضوء الإمكانات الكبيرة المتوفرة لدى القطاع الخاص الأردني والفلسطيني، مضيفا أنه يمكن لأصحاب الأعمال الاستفادة من فرص الوصول إلى الأسواق المتاحة للمنتجات المصنعة في الأردن لدخول أسواق الشركاء التجاريين. وهنا تكمن اهمية العمل على إقامة صناعات تكميلية بين البلدين بحيث يتم استيراد منتجات نصف مصنعة من فلسطين واستكمال تصنيعها في الأردن لغايات التصدير في إطار اتفاقيات التجارة الحرة التي يرتبط بها الأردن مع عدد من الشركاء التجاريين.وقال، الحموري لقد شهد الأردن تطوراً كبيراً على مدى العقود الماضية في المجالات الصناعية والخدمية إلى أن فرضت نفسها بقوة في الأسواق العالمية وأصبحت صناعتنا تنافس صناعات دول متقدمة بفضل التوجيهات الملكية والخطط والسياسات الحكومية التي ركزت على تطوير القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته.واوضح أن اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال في الاردنيين والفلسطينيين هي ركيزة اساسية لإقامة علاقات وشراكات تجارية تكاملية وفتح أسواق جديدة أمام الصناعة الوطنية، متمنياً التوفيق والنجاح لفعاليات المعرض والذي يمتاز بشموليته لمختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية والتجارية، وبالجهود المبذولة من كلا الجانبين سنستكمل ما بدأنا نصبو لتحقيقه حيث سيتم على هامش هذا المعرض توقيع عدد من العقود والاتفاقيات لاستغلال الفرص الاستثمارية وبناء شراكة طويلة الأمد بين اصحاب الاعمال الاردنيين والفلسطينيين الى جانب تعزيز أفق التعاون الأخرى، وعلى الصعيد الحكومي سيتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في عدد من مجالات التعاون الثنائي.ووقع الحموري ووزير الاقتصاد الفلسطيني مذكرات تفاهم لوضع برنامج زمني لتعزيز التبادل التجاري وكذلك التعاون في عدد من المجالات كالمواصفات .وقال رئيس الوزراء الفلسطيني عقب توقيع الاتفاقيات "نحن لا نوقع اتفاقيات فقط بين البلدين ولكن نترجم ارادات جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس، والشعبين الاردني والفلسطيني، على اننا نبقى من أجل القدس ومن أجل الدولة والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ومن أجل رفاهية المملكة الاردنية الهاشمية والحفاظ على أمنها وتعزيز دورها الإقليمي ودورها فيما يخص القضية الفلسطينية".وأضاف اشتية، "يواجه البلدان تحديات كبرى ومشاريع تصفوية للقضية الفلسطينية، فجلالة الملك عبدالله الثاني كان في قمة الوضوح فيما يتعلق بالمشروع السياسي الذي يتم الحديث عنه في موضوع حق العودة للاجئين والدولة الفلسطينية"، مضيفا أن "الاتفاقيات التي وقعت اليوم هي ترجمة حقيقية على أرض الواقع، من خلال وضع جداول زمنية تم الاتفاق عليها لتطبيقها، ولن تبقى حبرا على ورق".وقال وزير الاقتصاد الفلسطيني "نحن شعب واحد في دولتين، ونسعى لتعزيز ذلك من خلال زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وتطبيق استراتيجية الحكومة بالانفكاك عن الاحتلال الاسرائيلي، وأن يكون الأردن نقطة عبور إلى العمق العربي".وينظم المعرض بالشراكة بين غرفة صناعة عمان وغرفة صناعة جنين، وبدعم من هيئة الاستثمار، بمشاركة أردنية كبيرة تتجاوز 50 مؤسسة من مختلف القطاعات الصناعية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي يجري زيارة لأوروبا لجمع حلفاء جدّد ضد إيران
https://preview.redd.it/zw7450az7q211.jpg?width=590&format=pjpg&auto=webp&s=e178949458e2a91e1e81b8b06eb01595ebee4e1e التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بالمستشارة الألمانية،أنجيلا ميركل، في العاصمة الألمانية برلين، ومن ثم في باريس مع الرئيس الفرنسي،إيمانويل ماكرون، في سلسلة من الأحداث الثنائية، وبعد الجهد المكلل بالنجاح الدبلوماسي، والتطلع إلى الاجتماع الأخير، آملًا في تأمين حليف أوروبي آخر ضد إيران، كان من المقرر أن يعقد نتانياهو محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في مقر الحكومة البريطانية. نتانياهو يحتفل بفوزه بعد سنوات: وكان هناك جو احتفالي لسباق فوز نتانياهو في العواصم الأوروبية الرئيسة هذا الأسبوع، بجانب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، في الشهر الماضي، والذي كان قد أبرمه سلفه بارك أوباما، مع طهران؛ للحد من برنامجها النووي. ويعد انسحاب واشنطن تتويج لسنوات من الضغط العنيف الذي مارسه نتانياهو، كما أن جولته هذا الأسبوع، تطرح السؤال الخاص بما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى الآن إلى بيع قرار ترامب للزعماء الأوروبيين، ومن جهة أخرى، يرى نتانياهو السيدة ماي على أنها أكثر مديونية لواشنطن، أكثر من أي قائد أوروبي أخر، وربما سيكون التفاوض معها أسهل بالنسبة لنتانياهو. وتأتي جهود نتانياهو ثمارها في الولايات المتحدة، وكذلك يتم مكافأتها في روسيا، ففي الشهر الماضي، حل رئيس الوزراء الإسرائيلي ضيفَا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الاحتفال بموكب يوم النصر في موسكو. وتدعم روسيا الآن مطالب إسرائيل بإبعاد القوات الإيرانية عن حدود إسرائيل في هضبة الجولان، كما أنها التزمت الصمت، حين شنت إسرائيل غارات جوية على قواعد إيرانية في عمق سورية. وفي هذا السياق، قال وزير كبير في تل أبيب، هذا الأسبوع" مع انسحاب ترامب من الصفقة الإيرانية، ودعم بوتين لنا في سورية، تم إنجاز 80\% من المهمة ولكن كل جزء من الضغط له أهميته، علينا أن نجبر الإيرانيين على التخلي عن خططهم سواء في سورية أو بخصوص برنامجهم النووي." انسحاب فرنسي من التجارة مع إيران: وبعد إعلان ترامب، قال زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا، الذين شاركوا في التوقيع على الاتفاق النووي، إنهم سيحاولون الحفاظ على الاتفاق، وعلى الرغم من بعض الحديث المغرور، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن أي محاولة أوروبية لتحدي العقوبات الأميركية على إيران من خلال تمويل صفقات تجارية مستقبلية مع الجمهورية الإسلامية ستفشل، ولهذه الغاية، قام نتانياهو هذا الأسبوع بجولة في العواصم الأوروبية؛ لتأمين المزيد من الحلفاء ضد طهران. وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت مجموعة متنامية من الشركات الأوروبية، بما في ذلك شركة إيرباص العملاقة لصناعة الطيران وشركة النفط الفرنسية توتال ومصنعي السيارات بيجو وسيتروين الفرنسية، أنها ستختتم تعاملاتها مع إيران. ميركل تغير موقفها من نتانياهو: وقبل إقلاعه من إسرائيل صباح الأثنين، بدا نتانياهو واثقًا من تأمين التعاون الأوروبي، وقال "قد لا يكون لدينا اتفاق كامل في هذه اللحظة مع قادة أوروبا، ولكن في رأيي، مع مرور الوقت، سيكون هناك تفاهم"، وفي لقائه مع المستشارة ميركل، بدا متفائلًا، محذرًا من أنه إذا لم تكن إيران قد كبح جماحها في سورية، فإن الميليشيا الشيعية يمكن أن تطلق "حربا دينية" مع الأغلبية السنية، ونتيجة لذلك، قال نتانياهو، يمكن لملايين اللاجئين مغادرة سورية إلى أوروبا، مشددًا على أن هذه أزمة تواجه ميركل. وبدت ميركل، التي انتقدت في الماضي نتانياهو بشأن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، في مزاج أكثر تصالحية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، معلنة عن زيارة مقبلة مع حكومتها إلى إسرائيل، من أجل عقد اجتماع حكومي مشترك في أكتوبر/ تشرين الثاني، وفي بادرة انتصار أخرى، قبل مغادرته إلى باريس، التقى نتانياهو بالسفير الأميركي الجديد في ألمانيا، ريتشارد غرينيل، في برلين، وأنتقد غرينيل ألمانيا قبل أن يصبح سفيرًا، قائلًا إن برلين تتبع سياسات اليسار الفاشلة. فرنسا أكثر ترحيبًا بنتانياهو: وبعد يوم واحد، تلقى نتانياهو استقبالًا حارًا في باريس، وهي علامة أخرى على تغير الزمن، إذ لم تكن المشاعر تجاه الزعيم الإسرائيلي في قصر الإليزيه إيجابية على الدوام، ففي عام 2011، التقط الميكروفون حينها الرئيس نيكولا ساركوزي، وقال للرئيس أوباما: "لا أستطيع تحمل نتانياهو، إنه كاذب"، وأجاب أوباما "لقد سئمت منه؟" ولا بد لي من التعامل معه كل يوم." ويبدو أن لندن أُضيفت في أخر لحظة على قائمة نتانياهو، حيث كانت تشمل برلين وباريس فقط، وأوضح دبلوماسيون إسرائيليون أنها لم توضع منذ البداية لسفر السيدة ماي إلى كندا لحضور قمة مجموعة السبع، التي تبدأ يوم الجمعة. ويرى دبلوماسي إسرائيلي أن التعامل مع بريطانيا في الوقت الحالي أسهل، لأنها تبدو أضعف، قائلًا" بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا تستطيع تيريزا ماي تحمل غضب ترامب، خاصة وأن بريطانيا تحتاج لصفقة تجارية مع الولايات المتحدة. ويلعب نتانياهو على الجانب السياسي المحلي في الرحلة، حيث الانتخابات الإسرائيلية في العام المقبل، فرغم التحقيقات مع نتانياهو بمزاعم الفساد، سيخوض الانتخابات لفترة ولاية خامسة. مصر اليوم
دونالد ترامب يُدافع عن فرضه رسومًا جمركية أميركية على الواردات الصينية
https://i.redd.it/v5ippmb97i411.gif دافع الرئيس الأميركيدونالد ترامب، عن قراره بفرض تعريفات جمركية على بضائع صينية بقيمة 50 مليار دولار بنسبة 25 في المائة، وقال في تصريحات للصحافيين فيالبيت الأبيضفي وقت مبكر صباح الجمعة: "سنحمي الملكية الفكرية ولدينا في الولايات المتحدة أفضل العقول المبتكرة في وادي السيليكون، ولا يمكن السكوت على عجز تجاري مع الصين يصل إلى 500 مليار دولار". وقال ترامب عند سؤاله عن قلق الأسواق من نشوب حرب تجارية: "الحرب بدأت بالفعل منذ فترة طويلة من جانب الصين، وخسرتها الولايات المتحدة وبلغت الخسائر أكثر من 800 مليار دولار وهذا لن يحدث مرة أخرى"، وشدد الرئيس الأميركي على أن الدول تستغل الولايات المتحدة وعلى واشنطن حماية مصالحها التجارية، مؤكدا على العلاقات القوية والإيجابية التي تربطه مع الرئيس الصيني، لكنه لوح بإمكانية أن تقوم الولايات المتحدة بفرض تعريفات جمركية أخرى على واردات صينية بقيمة 100 مليار دولار في حالة ما إذا قامت الصين برد فعل انتقامي. اتّخذ قراره بعد اجتماع مع كبار مستشاري البيت الأبيضأعلن الرئيس الأميركي عن قراره بفرض التعريفة الجمركية الجديدة صباح الجمعة، بعد اجتماع مع كبار مستشاري البيت الأبيض التجاريين مساء الخميس، وعلى مدى الشهور الماضية فشلت عدة جولات من المفاوضات بين واشنطن وبكين في الوصول إلى حل بشأن شكاوى الولايات المتحدة المتعلقة بالسياسة الصناعية الصينية، والعجز الذي تتكبده أميركا في علاقاتها التجارية مع الصين. وقامت الولايات المتحدة بإصدار قائمة مبدئية تضم 1300 منتج صيني يستهدفها القرار، وشملت هذه المنتجات مستحضرات صيدلانية وأجهزة التلفزيون ذات شاشات مسطحة والمنتجات التكنولوجية الصينية المرتبطة بخطة "صنع في الصين 2025" والتي تهدف لقيادة العالم في 10 قطاعات رئيسية بما في ذلك الروبوتات. وصرح الممثل الأميركي للتجارة، روبرت لايتهايزر، بأن الولايات المتحدة ستبدأ في تحصيل الرسوم على 818 سلعة صينية مستوردة بقيمة 34 مليار دولار ابتداء من 6 يوليو/ تموز، وسيخضع الجزء الثاني المؤلف من 284 سلعة بقيمة 16 مليار دولار لعملية مراجعة إضافية. من جانبها أعلنت وزارة التجارة الصينية عن فرض رسوم جمركية فورية على كمية من واردات الصين من الولايات المتحدة ردا على رسوم ترامب. وقالت الوزارة "ستفرض إجراءات ضريبية (رسوم جمركية) فورية بنفس حجم وبنفس قوة الرسوم الأميركية المفروضة على السلع الصينية". وأضافت الوزارة "نأسف بشدة لعدم احترام الولايات المتحدة للتوافق القائم وإشعالها حربا تجارية... هذه الخطوة (الأميركية) لن تضر فقط بالمصالح الثنائية لكنها تنسف نظام التجارة العالمي". حذَّر مراقبون مِن تصعيد كبير بين البلدينوأكد مراقبون أن هذا القرار يمهد الطريق لتصعيد كبير في الأعمال العدائية التجارية بين البلدين، وبخاصة أنه يأتي في أعقاب قرار الإدارة الأميركية بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا والاتحاد الأوروبي واليابان وهو ما أثار الكثير من التوترات خلال اجتماعات مجموعة السبع في كندا بداية الشهر الجاري. وانخفضت الأسهم في الأسواق العالمية صباح الجمعة على خلفية المخاوف من اندلاع حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم وأظهرت العقود الآجلة بداية ضعيفة في وول ستريت وتراجعت بنسبة 0.4 في المائة في حين انخفض مؤشر داو للعقود الآجلة بنسبة 0.6 في المائة.وتستهدف التعريفة الجمركية البالغة 25 في المائة المنتجات الصينية التي تحتوي على تقنيات صناعية متقدمة، في محاولة لمكافحة قيام الصين بتقليد وسرقة الملكية الفكرية الأميركية. لوّح البيت الأبيض بإمكانية فرض تعريفات أخرى جديدةوأعدت الصين حسب بيان للبيت الأبيض، خطة استراتيجية حتى عام 2025 للسيطرة على الصناعات الناشئة ذات التقنية العالمية التي ستقود النمو الاقتصادي للصين، وهذه المخططات ستضر بالنمو الاقتصادي للولايات المتحدة والكثير من الدول الأخرى. وقال البيان "إن الصين انخرطت منذ فترة طويلة في عدد من الممارسات غير العادلة المتعلقة بالحصول على الملكية الفكرية والتكنولوجيا الأميركية وهذه الممارسات الموثقة في تقرير الممثل التجاري للولايات المتحدة تضر بأمننا الاقتصادي والوطني وتعمق عدم التوازن الهائل بيننا وبين الصين". وشدد البيت الأبيض على أن التعريفات المقررة أخيرا ضرورية لمنع المزيد من عمليات "النقل" غير العادل للتكنولوجيا الأميركية والملكية الفكرية إلى الصين، كما ستحمي الوظائف الأميركية. ولوح البيت الأبيض بإمكانية فرض تعريفات أخرى جديدة إذا قامت الصين بإجراءات انتقامية مثل فرض تعريفات على سلع وخدمات ومنتجات زراعية أميركية، أو قامت برفع الحواجز غير الجمركية أو اتخذت إجراءات عقابية ضد المصدرين الأميركيين أو الشركات الأميركية العاملة في الصين. وأوضح إيسواربراساد، الخبير الاقتصادي في جامعة كورنيل، أن إدارة ترامب تفتح جبهة أخرى في حربها التجارية العالمية الآخذة في التوسع بسرعة، وقال شين أوليفر، رئيس إدارة استراتيجيات الاستثمار في شركة أي بي كابيتال "في نهاية المطاف من المرجح والأفضل التوصل إلى حل تفاوضي بين واشنطن وبكين" مصر اليوم
الورقة البيضاء تضع ماي في ورطة بعد خروج بريطانيا من الاتحّاد الأوروبي
https://preview.redd.it/nt6ialz7lo911.jpg?width=590&format=pjpg&auto=webp&s=3bf60842353d8febf05c9690c86ae88c018b99a2 تستحوذ الورقة البيضاء وهي وثيقة مكوّنة من 98 صفحة ,على اللحظات التي ستعترف فيها الحكومة البريطانية رسميًا للشعب البريطاني بالعلاقة المستقبليةللاتحاد الأوروبي، والتي تعد حيوية للغاية لاقتصاد البلاد ورخائه وأمنه، ولكن ما ينبغي في الحقيقة أن يكون محط الاستحواذ هو جميع الأحلام والخيالات الأحادية، بشأن ما قد ينطوي عليه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. مشاكل جديدة في انتظار مايوقالت الحكومة سابقًا إن الخروج من دون صفقة سيكون كارثة، حيث تحاول تأمين الحدود مع أيرلندا بعد الخروج بأي ثمن، وكذلك الحفاظ على صفقة التجارة الثنائية مع أميركا، كما أنها استخدمت حجة ضرورة القبول بأن المصالح الوطنية لبريطانيا لا يمكن فصلها عن العلاقات الوثيقة والقوية بأوروبا، ولكن الورقة البيضاء التي تبنتها الحكومة منذ أسبوع، تعطي لمحة عن خطة المشاركة قبل بدء العمل الحقيقي، وهي لن ترضي معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وستدفعه للمقاومة، لأنه يعتبر أي تسوية مع الاتحاد الأوروبي ترقى إلى مستوى الخيانة. ولا تعد الورقة البيضاء معاهدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فهي مجرد نسخة حكومية عما يجب أن تتضمنه معاهدة الخروج، ولكنها تعترف بالحقيقة العملية الأساسية التي مفادها وجوب التفاوض بشأن كل شيء مع الاتحاد الأوروبي، فهناك فجوات هائلة بين مواقف المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن معظم القضايا في الوثيقة، وكل محاولة لسد تلك الفجوات قد تؤدي إلى ثورات واتهامات جديدة. وكانت عناصر المفاوضات الرئيسية معروفة في الأسبوع الماضي، وتشمل ما يسمى بالترتيب الجمركي الميسر الذي يهدف إلى تجنب الحدود الصعبة مع أيرلندا أو مع الاتحاد الأوروبي على نطاق واسع، ومنطقة التجارة الحرة، والسلع الغذائية الزراعية بالإضافة إلى أنظمة الخدمات المنفصلة. المتمردون سيوقفون مايوكان على الرغم من محاولة رئيسة الوزراء البريطانية،تيريزا ماي، استرضاء قادة أوروبا؛ لعدم رفض المقترحات، فالحقيقة أن الاتحاد الأوروبي لن ترضيه هذه المقترحات وحدها، كما أن الورقة البيضاء طمست العديد من الحقائق، والتي من بينها أن المملكة المتحدة ستضطر إلى دفع الأموال للوصول إلى السوق الذي تسعى إليه، كما أن مسألة محكمة العدل الأوروبية تبقى قضية غامضة، وهو ما يثير قلق المحافظين، كما لم يتم تحديد مصيرمسألة الهجرة والحدود بوضوح، كل هذه القضايا يجب التركيز عليها بشكل حاد، إذا كانت ستشكل جزءً من الاتفاقية. وأعادت ماي تشكيل حكومتها الداخلية، وكذلك العديد من النواب المتمردين المحافظين، ولكنها لم تعد تشكيل الأحزاب المحافظة الأخرى، وكذلك أعضاء حزب المحافظين كافة، والذي يهدد الكثير منهم بالتصويت ضد هذه الاتفاقية، وسيفضح الكثير منهم في مجلس العموم أن رئيسة الوزراء لا تتمتع بأغلبية في البرلمان بشان الورقة البيضاء، وإذا لم تستطع ماي التعامل مع هذه القضايا في الداخل، لن تستطيع بالتأكيد التعامل معها في بروكسل. مصر اليوم
رئيس الوزراء الإسرائيلي يجري زيارة لأوروبا لجمع حلفاء جدّد ضد إيران
https://preview.redd.it/fp6rv8868d211.jpg?width=590&format=pjpg&auto=webp&s=586a52a634016e4e9eca590e92975a7a1ebc5993 التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بالمستشارة الألمانية،أنجيلا ميركل، في العاصمة الألمانية برلين، ومن ثم في باريس مع الرئيس الفرنسي،إيمانويل ماكرون، في سلسلة من الأحداث الثنائية، وبعد الجهد المكلل بالنجاح الدبلوماسي، والتطلع إلى الاجتماع الأخير، آملًا في تأمين حليف أوروبي آخر ضد إيران، كان من المقرر أن يعقد نتانياهو محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في مقر الحكومة البريطانية. نتانياهو يحتفل بفوزه بعد سنوات: وكان هناك جو احتفالي لسباق فوز نتانياهو في العواصم الأوروبية الرئيسة هذا الأسبوع، بجانب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، في الشهر الماضي، والذي كان قد أبرمه سلفه بارك أوباما، مع طهران؛ للحد من برنامجها النووي. ويعد انسحاب واشنطن تتويج لسنوات من الضغط العنيف الذي مارسه نتانياهو، كما أن جولته هذا الأسبوع، تطرح السؤال الخاص بما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى الآن إلى بيع قرار ترامب للزعماء الأوروبيين، ومن جهة أخرى، يرى نتانياهو السيدة ماي على أنها أكثر مديونية لواشنطن، أكثر من أي قائد أوروبي أخر، وربما سيكون التفاوض معها أسهل بالنسبة لنتانياهو. وتأتي جهود نتانياهو ثمارها في الولايات المتحدة، وكذلك يتم مكافأتها في روسيا، ففي الشهر الماضي، حل رئيس الوزراء الإسرائيلي ضيفَا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الاحتفال بموكب يوم النصر في موسكو. وتدعم روسيا الآن مطالب إسرائيل بإبعاد القوات الإيرانية عن حدود إسرائيل في هضبة الجولان، كما أنها التزمت الصمت، حين شنت إسرائيل غارات جوية على قواعد إيرانية في عمق سورية. وفي هذا السياق، قال وزير كبير في تل أبيب، هذا الأسبوع" مع انسحاب ترامب من الصفقة الإيرانية، ودعم بوتين لنا في سورية، تم إنجاز 80\% من المهمة ولكن كل جزء من الضغط له أهميته، علينا أن نجبر الإيرانيين على التخلي عن خططهم سواء في سورية أو بخصوص برنامجهم النووي." انسحاب فرنسي من التجارة مع إيران: وبعد إعلان ترامب، قال زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا، الذين شاركوا في التوقيع على الاتفاق النووي، إنهم سيحاولون الحفاظ على الاتفاق، وعلى الرغم من بعض الحديث المغرور، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن أي محاولة أوروبية لتحدي العقوبات الأميركية على إيران من خلال تمويل صفقات تجارية مستقبلية مع الجمهورية الإسلامية ستفشل، ولهذه الغاية، قام نتانياهو هذا الأسبوع بجولة في العواصم الأوروبية؛ لتأمين المزيد من الحلفاء ضد طهران. وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت مجموعة متنامية من الشركات الأوروبية، بما في ذلك شركة إيرباص العملاقة لصناعة الطيران وشركة النفط الفرنسية توتال ومصنعي السيارات بيجو وسيتروين الفرنسية، أنها ستختتم تعاملاتها مع إيران. ميركل تغير موقفها من نتانياهو: وقبل إقلاعه من إسرائيل صباح الأثنين، بدا نتانياهو واثقًا من تأمين التعاون الأوروبي، وقال "قد لا يكون لدينا اتفاق كامل في هذه اللحظة مع قادة أوروبا، ولكن في رأيي، مع مرور الوقت، سيكون هناك تفاهم"، وفي لقائه مع المستشارة ميركل، بدا متفائلًا، محذرًا من أنه إذا لم تكن إيران قد كبح جماحها في سورية، فإن الميليشيا الشيعية يمكن أن تطلق "حربا دينية" مع الأغلبية السنية، ونتيجة لذلك، قال نتانياهو، يمكن لملايين اللاجئين مغادرة سورية إلى أوروبا، مشددًا على أن هذه أزمة تواجه ميركل. وبدت ميركل، التي انتقدت في الماضي نتانياهو بشأن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، في مزاج أكثر تصالحية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، معلنة عن زيارة مقبلة مع حكومتها إلى إسرائيل، من أجل عقد اجتماع حكومي مشترك في أكتوبر/ تشرين الثاني، وفي بادرة انتصار أخرى، قبل مغادرته إلى باريس، التقى نتانياهو بالسفير الأميركي الجديد في ألمانيا، ريتشارد غرينيل، في برلين، وأنتقد غرينيل ألمانيا قبل أن يصبح سفيرًا، قائلًا إن برلين تتبع سياسات اليسار الفاشلة. فرنسا أكثر ترحيبًا بنتانياهو: وبعد يوم واحد، تلقى نتانياهو استقبالًا حارًا في باريس، وهي علامة أخرى على تغير الزمن، إذ لم تكن المشاعر تجاه الزعيم الإسرائيلي في قصر الإليزيه إيجابية على الدوام، ففي عام 2011، التقط الميكروفون حينها الرئيس نيكولا ساركوزي، وقال للرئيس أوباما: "لا أستطيع تحمل نتانياهو، إنه كاذب"، وأجاب أوباما "لقد سئمت منه؟" ولا بد لي من التعامل معه كل يوم." ويبدو أن لندن أُضيفت في أخر لحظة على قائمة نتانياهو، حيث كانت تشمل برلين وباريس فقط، وأوضح دبلوماسيون إسرائيليون أنها لم توضع منذ البداية لسفر السيدة ماي إلى كندا لحضور قمة مجموعة السبع، التي تبدأ يوم الجمعة. ويرى دبلوماسي إسرائيلي أن التعامل مع بريطانيا في الوقت الحالي أسهل، لأنها تبدو أضعف، قائلًا" بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا تستطيع تيريزا ماي تحمل غضب ترامب، خاصة وأن بريطانيا تحتاج لصفقة تجارية مع الولايات المتحدة. ويلعب نتانياهو على الجانب السياسي المحلي في الرحلة، حيث الانتخابات الإسرائيلية في العام المقبل، فرغم التحقيقات مع نتانياهو بمزاعم الفساد، سيخوض الانتخابات لفترة ولاية خامسة. مصر اليوم
أفضل الخيارات الثنائية لديك # 1 ثنائي خيارات للتجارة وسيط. ثنائية الجامعة الخيار ناسخة التجارة الخيارات مراجعة الممارسة الخيارات الثنائية ... الخيارات الثنائية التجارية ناسخة البرمجيات. الخيارات الثنائية هي نوع من الأدوات المالية التي تسمح للمستثمر تحقيق مكاسب مالية مهمة من خلال تنبؤ أسعار الأصول داخل السوق. توفر لك الخيارات الثنائية دخل ثابت لكن ذلك مرفوق ... Toggle navigation www.invest4arab.com. Home; الذكاء الخيار الخيارات الثنائية ناسخة التجارة Toggle navigation www.trade4arab.com. Home; استراتيجية الاختلاف للخيارات الثنائية عليك أبدا تفوت التجارة. سوف تتلقى 100+ إشارات في اليوم الواحد (247)، وهذا يوفر لك أكثر من ما يكفي من الصفقات للاستفادة من. وتستند إشاراتنا على استراتيجيات ثبت مع ارتفاع معدل الفوز. نحن أيضا تصفية الإشارات خلال الأحداث الرئي
افضل وسهل طريقة لسحب ارباحك من العملات الرقمية - والخيارات الثنائية
#الخيارات_الثنائية #افضل_طريقة_لربح_من_الأنترنيت #للتسجيل_في_افضل_شركة_للخيارات _لثنائية طريقة الاشتراك فى ... فيديوهات اسبوعيه عن التجارة الالكترونية وتحقيق الارباح عن طريق الانترنت. واحيانا فيديوهات عن الصحه والمال ... Skip navigation Sign in. Search اول قناة عربية تعليمية للخيارات الثنائية والفوركس فى العالم العربي CHANNEL Subscribe Subscribed Unsubscribe 2.54K التجارة وسيط مؤشر إشارة ... مؤشر Spider Strategy المدفوع للخيارات الثنائية ، ايداع 10 دولار وصفقات لايف! - Duration: 11:42 ...